الموضوع الذي سأتناوله في هذه الأسطر من أعظم المسائل التي نواجهها في مجتمعنا وأشدها ضرر وهو موضوع الغيبة إذ قل ما يسلم فيه التقي من هذه الآفة هذا مع أن الأدلة أكدت علي حرمة هذا السلوك من الكتاب والسنة و الوعيد الشديد لمرتكبها فقال تعالي “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما “وقال تعالي “ولا يغتب بعضكم بعضا ”
كما قال صلي الله عليه وسلم واصفا هذه الآفة بأنها من أخطر آفات اللسان علي الإنسان في حديثه الآتي الذي رواه أبو هريرة حيث سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال “أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره”وبذلك يتضح لنا ضرر الغيبة وما تسببه من الشحناء بين المسلمين فيجب الحذر من الغيبة أشد الحذر
أسماء منت محمد
أسرة :أم حرام
