الأخبار

الجمعية تشارك في فعاليات الملتقى المغاربي للطفل والكتاب في الجزائر

الجمعية تشارك في فعاليات الملتقى المغاربي للطفل والكتاب في الجزائر

انعقد بالجمهورية الجزائرية في ولاية غرداية بلدية العطف الملتقى المغاربي للطفل والكتاب أيام 23/24/25/ مارس الجاري وذلك بحضور العديد من الجمعيات المهتمة بالطفولة في دول المغرب العربي..

وقد ضم الملتقى إلى جانب جمعيات مهتمة بالطفولة في الجزائر مندوبين من موريتانيا والمغرب وتونس وليبيا، وقد دامت أشغال الملتقى ثلاثة أيام، وشهدت الكثير من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالطفل، كان أبرزها إطلاق المنتدى المغاربي للطفولة، حيث تم توقيع وثيقة الشراكة لشبكة الجمعيات المغاربية للطفولة من طرف 10 جمعيات ومنظمات مغاربية مشاركة في الملتقى، هذا إضافة إلى تنظيم فضاء للمطالعة والكتاب مدعومة بورشات عملية لمراكز المطالعة والترفيه يومي 24/25 من نفس الشهر..

 

 

الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة كانت حاضرة بفعالية في كل فقرات وفضاءات هذا الملتقى الثقافي الكبير، واستهلت مشاركتها بتقديم مداخلة مميزة في الجلسات العلمية للملتقى تناولت موضوع العوامل المساعدة على تعلم القراءة سمعيا وبصريا ونفسيا..

وقد تناولت هذه الورقة بشيء من التفصيل الجوانب السمعية والبصرية والنفسية وتأثيرها على القراءة مبرزة أهم العوائق التي تقف أمام القراءة لدى الطفل خصوصا ولدى الكبار بوجه عام، ومستعرضة الآليات السمعية والبصرية والنفسية لتعلم وتطوير القراءة..

وتوقفت الورقة عند التجربة الموريتانية “الشنقيطية” في تعليم القراءة مبرزة أهمية هذه التجربة في تنمية حب المطالعة لدى الطالب، ومستعرضة بشيء من الإيجاز والتركيز دور المحظرة في ترغيب وتشجيع الطالب على القراءة والمطالعة..

ثم خلصت الورقة إلى القول: “إن القراءة هي بالنسبة للأطفال مفتاح باب الرشد العقلي ومبدأ أساسي في حياتهم، وحق شرعي وطبيعي لكل طفل خرج إلى هذه الحياة.. ولنجعل من شعار هذا الملتقى حتى تكون المطالعة حق كل طفل مغاربي نبراسا في إدراك هذه الحقيقة وتجسيدا لها واقعا لا شعارا..

ومن هنا فإن الكرة في ملعب كل المعنيين بالطفل تربية ورعاية وتوجيها، من مؤسسات تعليمية ووسط اجتماعي وفضاء ثقافي تربوي وذلك لأجل تطوير وتجويد مضمون برامج التدريب وبرامج التربية الخاصة المعنية بتعليم وتشجيع الطفل على القراءة وتطوير استعداداته لتحقيق هذا الهدف النبيل”.

مداخلات الحضور والمشاركين جاءت مثمنة للعرض ومثيرة للعديد من الاستشكالات والأسئلة المتعلقة بالموضوع خصوصا فيما يتعلق بالتجربة الموريتانية “الشنقيطية”، وكان لها دور كبير في إثراء النقاش حول الموضوع وما يكتسيه من أهمية تجعل من الضرورة بمكان إخضاع هذه التجربة للدراسة والتقويم والاستفادة منها في تحبيب وترغيب الطفل في القراءة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى