الأخبار

الجمعية تنظم حفلا لتخريج الدفعة الثانية من المنتسبين

نظمت الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة مساء أمس الخميس 07ـ04ـ2011 بمقرها المركزي الواقع في تن سويلم حفل تخرج الدفعة الثانية من منتسبيها ، وقد شرف الجمعية لحضور هذا الحفل مجموعة من المشايخ والدكاترة على رأسهم الدكتور محمد محمود ولد سيدي والأستاذ أحمد جدو ولد أحمد باهي وغيرهم…

وقد بدأت فعاليات الحفل با فتتاحية بآي الذكر الحكيم مع أحد منتسبي الجمعية، تلت ذلك كلمة باسم الخريجين مع الخريجة منى منت محمد الطيب باركت لزملائها التخرج مثنية على الجمعية مؤكدة أنهم مهما بذلو فلن يستطيعوا إسداء المقابل الذي تستحقه عليهم الجمعية منبهة زملاءها أن التخرج لا يعني الانقطاع التام عن الجمعية بل يستدعي مساعدة الجمعية في تحمل أعبائها الكثيرة والتي تتطلب جهود الجميع.

 

بدوره أكد الدكتور محمد محمود في كلمته التوجيهية للخريجين أنهم أصبحوا الآن من فئة الشباب وهو ما يعني تزايد الأعباء والمسؤوليات ، منبها الخريجين إلى ضرورة التفكير فيما سيقدموه للجمعية نظير الجهد الذي بذلته فيهم الجمعية خلال السنوات الماضية ، من جانبه أشار الأستاذ أحمد جدو إلى أنهم لاحظوا من خلال عرض بعض المواهب المكتسبة في الجمعية أن الخريجين قد استفادوا خلال فترتهم في الجمعية من برنامج متكامل متعدد الحيثيات والتخصصات منبه الخريجين إلى أنهم ما زالو بحاجة إلى الاستفادة من العلم والتعلم وضرورة الاستفادة من الأخر وأن التخرج لا يعني سوى الانتقال من مرحلة إلى أخرى.

أما الأمينة العامة للجمعية الأستاذة أمنة منت فال فقد شكرت الحضور مقدمة عرضا عن مجمل الأنشطة التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة وغيرها من الفئات الأخرى منبهة الخريجين أنهم أصبحوا من الآن فصاعدا من طاقم الجمعية الإداري مطلعة إياهم على تجربة تحصلت عليها الجمعية من خلال مشاركتها في بعض المؤتمرات الدولية المتعلقة بجمعيات الطفولة تمثلت تلك التجربة في أن طاقم تلك الجمعيات معظمهم من خريجي ومنتسبي تلك الجمعيات وهو ما يجب استشعاره من قبل الخرجين والاستعداد له وباركت للخريجين المستوى الذي وصلوا إليه من النضج والمسؤولية مؤكدة أن الجمعية لن تمل منهم مسترسلة :فلو نعطى الخيار لما افترقنا ولكن لا خيار مع الزمان.

وقد تميز الحفل كذلك بكلمة مع الخريجين القدامى مع الطالب : صلاح الدين ولد محمد جميل مطلعا الخريجين الجدد أنهم أسفوا جدا للتخرج من الجمعية وأنه كان بودهم أن يظلو تحت فيء ظلال الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة ليستفيدوا أكثر من عطائها المتميز ، قائلا للخريجين الجدد نحن فعلا تخرجنا لكننا موجودون في الجمعية لنعبر لها أننا كنا وما زلنا مستعدين للعطاء مقابل ما أعطتنا مع علمنا التام أننا مهما بذلنا فلن نقدر على إسداء المقابل الذي تستحقه الجمعية .وأخير ا تم توزيع شهادات التخرج على الخريجين .يذكر أن المستفيدين من هذا التخرج زادو على الثلاثين مشاركا بعد تجاوزهم سن الانتساب للجمعية والتي تبدأ من ثلاث سنوات إلى ستة عشرة سنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى