الأخبار

دور الاسرة فى تربية الابناء

دور الأسرة فى تربية الابناء

alt

دور ألاسرة فى بربية الأبناء 

 

 

 

 

 

كوننا أمهات أو آباء ليست بالمهمة السهلة أبداً، فهي وظيفة دائمة غير إختيارية، لكن قد يكون مقابلها رائعاً جداً، والحقيقة أنه لا يوجد تعريف محدد للتربية الجيدة.. أو كيف تصبحي أم مثاليهة؟.. لكن هناك بعض الإرشادات العامة التي تستطيعين تتبعها للوصول إلى التربية الصالحة للأبناء.. نجملها فى مايلى:.

 

الحب والاهتمام

بالطبع كل أم تحب أبنائها وتهتم لأمرهم، لكن الأبناء يحتاجون لما هو أكثر من الحب، وهو رؤيتهم وشعور بهم وبتصريفاتهم ومن الضروري إظهار مشاعر ألامام أمام أبنائها وهذا من لا يفعله الكثير من الامهات خوفاً من تدليل أبنائهم، لكن صغارك يحتاجون إلى الكثير من الإهتمام وإظهار ذلك لهم, وأبنائك المراهوإقين يسعدهم إحتضانكى لهم ويربى الثقة بينكم. .

الاستماع

 الاستماع للأبناء أمر ضروري جداً لعلاقة سوية مع أبنائكى، حاولي قدر الإمكان تخصيص وقت للجلوس مع أبنائك للاستماع لهم فقط، ليتحدثوا معكِ عن أحداث يومهم، أصدقائهم أحلامهم و تحفظاتهم هم يتكلمون وأنتِ انصتي فقط.

إستماع الابوين للأبناء يمكنهم من معرفة شخصية  أبنائهم وسبر أغوارها مما يمكن من تربية صحيحة على أساس من معرفة شخصية الطفل .

الحزم مع الطفل :

عملية التربية قد تتطلب منكِ أحياناً أن تكوني الشخص الحازم الذي يقول «لا»، فتحديد توقيت للنوم ومواعيد لألعاب الكمبيوتر وجدول للواجب المدرسي ليست الأمور الأفضل للأبناء، ولكنها مهمة لهم في المستقبل فكونى جادة فى جدولة البرنامج الدراسى للأطفال.

التحفيز الإيجابي

تقويم سلوك طفلك ليس من الضروري أن يكون فقط عن طريق النقد طوال الوقت، فالأبناء يحتاجون لكلمات التشجيع والإعجاب عندما يقومون بشىء جيد، فلا تترددي في قول «أحسنت» عندما يقوم أبنائك بتصرف جيد، أو عند أداء مهمة بنجاح.

تماسكي

التماسك في جميع الأوقات ليس بالشيء إلهين لكن عليكِ بذلك مع الأبناء لتربية سليمة، فمثلاً إذا قررت أن صغيرك يجب أن يذهب للنوم في التاسعة، فعليكِ بالصرامة مع قرارك مهما كلفك، ربما تواجهين معارضة ومرواغة من الطفل، لكنه في النهاية سيستسلم عندما يجدك صلبة القرارات الجادة..

اجعلي لنفسك دور في حياتهم

قد لا ستطيعي التواجد مع الأبناء بشكل فعلي في كل ما يخصهم لكن عليكِ أن يكون لكِ دور قدر ما تستطيعين، تابعي دائماً خططهم والأحداث المهمة في حياتهم، اذهبي لمشاهدتهم وتشجيعهم في التمارين الرياضية، اصطحبيهم لحدث تطوعي وشاركيهم العمل، ولا مانع من وقت لآخر اصطحابهم وأصدقائهم للنادي أو السينما.

اتركيهم يتعلمون بأنفسهم

هل تعلمين القاعدة العلمية «أن لكل فعل رد فعل».. كذلك الأمر مع الأطفال، هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعلمها من خلال الأوامر والتوجيهات، لكن يجب أن يختبروها بأنفسهم، وما عليكِ سوى مراقبتهم من بعيد، فمثلاً إذا كان طفلك لا يسمح لأصدقائه باستخدام ألعابه وكانت النتيجة أنهم تركوه ورفضوا اللعب معه، ستكون النتيجة أنه سيعلم أن الأنانية شىء فشيء، وسيسمح لهم باستخدام الألعاب المرة القادمة ليسمحوا له باللعب

.

اصنعي أوقاتاً مميز:

يحتاج الآباء و الأمهات إلى قضاء أوقات تخلق ذكريات مميزة مع أبنائهم، فقضاء وقت معهم لقص حكاية، قراءة كتاب، النزهة في حديقة أو حتى للعب، لا يكلف شيئاً، لكنه يصنع فارقاً مع أبنائك نتيجة للتواصل بينكم.

كوني قدوة لهم

يحتاج الأبناء في سن مبكرة لأشخاص يعجبون بهم ويمثلوا لهم المثل الأعلى والمرجعية، فأبنائك يفعلون مثلك، فلا تحثيهم على عدم الكذب بينما يرونك تقولين شيئاً غير حقيقى لوالدهم في التليفون، افعلي ما تريدين من أبنائك فعله وهم سيتبعون خطاك

نقلا عن موقع «سوبر ماما» بتصرف

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى